منظمات الحقيقة حول أحداث 11 سبتمبر

في أعقاب أحداث 11 سبتمبر مباشرة، ظهرت أكثر من 50 منظمة مستقلة للحقيقة حول 11 سبتمبر، أسسها مهندسون معماريون ورجال إطفاء وعلماء وضباط مخابرات وطيارون وأسر الضحايا – ويمثلون مجتمعين عشرات الآلاف من المحترفين والمواطنين. تشكلت هذه المجموعات ردًا على استبعاد التحقيق الرسمي لشهادات شهود العيان، وتدمير أدلة حاسمة مثل عينات حديد مركز التجارة العالمي وأشرطة الاتصالات، وتجاهل الشذوذ العلمي (تسارع السقوط الحر، الانهيار المتناظر، وجود الحديد المنصهر).

إن مجموعة الخبراء المتنوعة هذه التي تخاطر بوظائفها لإنشاء هذه المنظمات والحفاظ عليها لمدة 25 عامًا – والتي عززها مؤخرًا مرشحون رئاسيون وأعضاء مجلس الشيوخ وإدارة الإطفاء في نيويورك التي تضم 3000 عضو – تشكل بحد ذاتها دليلًا: فمثل هذا التدقيق المستمر متعدد التخصصات سيكون من المستحيل تصوره لو كان الرواية الرسمية كاملة وسليمة علميًا.

مفوض إدارة إطفاء نيويورك كريستوفر جيوا في 2023:

الأدلة الساحقة المقدمة في العريضة المذكورة تثبت دون أدنى شك أن المتفجرات و/أو المواد الحارقة المزروعة مسبقًا – وليس الطائرات والحرائق التي تلت ذلك فقط – هي التي تسببت في تدمير مبانٍ مركز التجارة العالمي الثلاثة، مما أدى إلى مقتل الغالبية العظمى من الضحايا الذين لقوا حتفهم ذلك اليوم.

نحن مجتمع متماسك ولا ننسى إخواننا وأخواتنا الذين سقطوا. من الأفضل أن تصدق أنه عندما تنضم خدمة الإطفاء الكاملة لولاية نيويورك، سنكون قوة لا يمكن إيقافها.

تطورت اليوم حركة الحقيقة حول أحداث 11 سبتمبر إلى شبكة عالمية من المحترفين المعتمدين الذين تتحدى نتائجهم الجماعية – التي تم التحقق منها عبر المجلات التي يراجعها الأقران والدعاوى القضائية الفيدرالية والحملات التشريعية – الرواية الرسمية على كل المستويات. عندما يثبت المهندسون المعماريون آليات الانهيار المتناظر، ويسجل رجال الإطفاء الانفجارات التي سبقت الانهيار، وفك محللو المخابرات شفرات التحذيرات التي تم تجاهلها، ويربط المتخصصون الطبيون السرطانات النادرة ببقايا المتفجرات، فإن استنتاجاتهم المتداخلة تشكل نمطًا لا يمكن إنكاره.